الولادة القيصرية

الولادة القيصرية هي عملية جراحية تتم بغرض إخراج الجنين من رحم الأم من خلال فتح جراحي أفقي فوق منطقة العانة مباشرة , يتم فيها عمل شق جراحي بالبطن و الرحم للوصول للجنين . عملية الولادة القيصرية عملية ذات اهمية و ذلك لأنها تستخدم في حالات معينة تكون فيها الولادة الطبيعية خطر على حياة الام أو الجنين . تتم العملية تحت تأثير المخدر الموضعي عادة و لكن في بعض الاحيان قد تحتاج الي تخدير عام و لكن هذه النقطة يحددها الطبيب المسئول تبعاً لحالة الأم . 

الولادة الطبيعية تعتبر هى الحل الأمثل و الأقل ضرراً في عمليات التوليد و لكن في بعض الأحيان تمثل الولادة الطبيعية خطراً على الأم مما يدفع الطبيب الي اختيار الولادة القيصرية كحل آمن على صحة الأم و الجنين و من أهم أسباب اللجوء للعمليات القيصرية هي : 

1- مشاكل المشيمة مثل سقوط المشيمة الذي يسبب حدوث نزيف و ألم في الرحم مما يؤثر على وصول الاكسجين للجنين . أو تحرك المشيمة و تغطيتها لعنق الرحم .

2- كبر حجم الجنين أو بالأخص كبر حجم رأس الجنين , الشئ الذي يصعب خروجه من الرحم .

3- صغر و ضيق عنق الرحم عند الأم يصعب خروج الجنين بشكل طبيعي . 

4- عدم ظهور علامات الطلق و الولادة . 

5- وضع الجنين المعكوس يصعب عملية الولادة الطبيعية .

6- تمزق جدار الرحم . 

7- مشاكل الحبل السري مثل تدليه أو التفافه حول الجنين . 

8- إصابة الأم بأحد الامراض مثل السكري , الايدز , أمراض جنسية قد تنتقل للجنين أثناء الولادة الطبيعية كالهربس .

9- إجراء عملية ولادة قيصرية سابقة .

10- تسمم الحمل . 

11- وجود عيوب خلقية في الرحم . 

12- وجود اكثر من جنين داخل الرحم , اذا كانت الأم حامل في توأم تكون الولادة القيصرية ضرورية .

13- وجود ورم ليفي يعيق الولادة بشكل طبيعي .

بعض النساء يفضلن الولادة القيصرية عن الطبيعية و ذلك لتجنب ألم الولادة الطبيعية أو الولادة في يوم محدد و لكن لا ينصح بالولادة القيصرية لمن تخطط لإنجاب أكثر من طفل لأن النساء اللاتي يخضعن للعمليات القيصرية يكونون أكثر عرضة لمشاكل الرحم و المشيمة .

بعد العملية تشعر الأم بألم شديد عند النهوض و صعوبة في الحركة في مكان الجرح . عادة يحتاج الجرح الي فترة شهر إلي شهر و نصف للشفاء .

الآم في الظهر نتيجة المخدر الموضعي تدوم لعدة أيام ثم تختفي بإختفاء مفعول المخدر و الشعور برعشة في الجسم . 

حرقان عند التبول و حكة في منطقة المهبل .

ألم أثناء العطس أو الكحة و أثناء الضحك بسبب الجرح .

من الضروري الحركة و المشي بعد إجراء العملية لتنشيط الدورة الدموية و الحرص على عدم تكون جلطات .

هناك مضاعفات متعلقة بالأم و أخرى متعلقة بالجنين . من المضاعفات المتعلقة بالأم هي الإصابة بالالتصاقات و الالتصاقات تعني التصاق أعضاء الجسم ببعضها أو مع الجدار الداخلي . اذا كنت خضعت لأكثر من ولادة قيصرية فأنت أكثر عرضة للالتصاقات و المشاكل التابعة لها مثل الألم الشديد لأنها تحد من حركة الأعضاء الداخلية .كما أنها قد تسبب انسداد في الامعاء أو تؤثر على قناة فالوب ما يؤثر على الخصوبة لدى الأم .

تزيد الولادة القيصرية أيضاً من خطر حدوث جلطات بمجرى الدم و خاصة في الساقين مسببة ألم بالساق و اذا تم إهمال علاج الجلطة قد تتحرك متنقلة خلال الدم الي القلب أو الرئتين . 

أيضاً من مضاعفات الولادة القيصرية استئصال الرحم نتيجة التصاق المشيمة . حيث تلتصق fالحمل و الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية :المشيمة بجدار الرحم مما يجبر الطبيب على استئصال الرحم بعد عملية الولادة . 

تمزق جرح الولادة القيصرية من مضاعفات عملية الولادة القيصرية .

من المخاطر التي قد يتعرض لها الجنين هى مشاكل في التنفس حيث أن الاطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية يكونون أكثر عرضة لمشكلات التنفس العابرة و يتم تمييزها عن طريق التنفس السريع غير الطبيعي في الايام القليلة الاولى أو ولادة طفل مبتسر . 

1- تحديد الأم لميعاد ولادة الطفل و تجهيزها نفسياً قبل العملية . 

2- لا تشعر الأم بألم التقلصات أثناء الولادة القيصرية .

3- لا يوجد نزيف حاد في الأيام التابعة للعملية بخلاف الولادة الطبيعية . 

4- عدم وجود كدمات أو غرز في المهبل .

5- حماية الجنين من خطر الاختناق أو نقص الاكسجين .

يمكن للمرأة الحمل بعد إجراء عملية الولادة القيصرية و لكن بعدها بمدة لا تقل عن عامين حتى يكتمل شفاء الرحم نهائيا و تكون الأم في حالة تسمح لها بالحمل مرة أخرى , و أما فيما يخص الولادة الطبيعية بعد القيصرية فمازال بإمكانك الولادة الطبيعية ولكن بعد مرور فترة 5 أعوام بعد الولادة القيصرية . وتتوقف عملية الولادة الطبيعية على السبب الذي دفع الطبيب لاجراء الولادة القيصرية في المرة الاولى , فإذا كان السبب دائم مثل صغر الحوض  أو مشاكل صحية لدى الأم فسوف تكون النتيجة هي الولادة القيصرية , أما اذا كان السبب عرضي مثل كبر حجم الجنين فمن الممكن ان تلدي طبيعي .